الثلاثاء، 10 مارس 2015

حرب الابادة : المسلمين العرب في العراق في مواجهة جيش الشيعة وايران والولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والرجعية العربية.


عبد الله بن عمر (المتابع)

الهجوم العسكري )الشيعي الايراني الامريكي الرجعي العربي(  الكبير الذي يسعى للقضاء على المسملين والعرب  في العراق،  يكشف ان الجيش الأمريكي يوفر قوة بشرية تموت من اجل اهدافه في تحطيم العراق عن طريق تمديد نفوذ ايران وتمكين الشيعة .. وحقيقة هذا يحدث منذ ان غزت قوات الاحتلال الامريكي البلد الوحيد في العالم الذي تم محاصرته 13 عاما من الجيران قبل الاعداء.
بدأ ما يقرب من 30000 شيعي عراقي وايراني ولبناني وخليط اخر مدعومين بغطاء جوي امريكي ورجعي عربي،  وسلاح المدفعية وقاذفات الصواريخ هجومًا بريًا وجويًا الأسبوع الماضي، بهدف استعادة مدينة تكريت الاستراتيجية واعتبارها نقطة انطلاق للقضاء على بقية المسملين والعرب.  وكانت تكريت قد تحررت من أيدي العصابات والحكم الشيعي الصيف الماضي.
 وشاركت طائرات حربية أمريكية وشيعية وايرانية ومن دول الخليج العربي والاردن  في العملية، وهذا ليس بجديد، فطوال سبعة أشهر. تتعرض المستشفيات والمدارس والمؤسسات في مناطق العرب المسلمين في العراق للقصف.
وفي المعركة هناك احصائيات اولية عن مقتل مايقرب من 4 الاف شيعي ومن معهم، واسقاط 2 طائرة حربية و3 سمتيات، وتدمير 21 دبابة و17 مدرعة و3 بطارية مدفعية وعجلات واليات مختلفة.



وتبدو استراتجية المقاومة العراقية والدولة الاسلامية هي من عليها الثقل الاكبر تعتمد على حرب استنزاف طويلة ستمنع القوات الشيعية من الحراك. وهو امر ايضا سيحطم استراتجية ايران التي هي جزء اساس من المشروع الامريكي في محاربة المسلمين العرب في العراق.
ان الجرائم الشيعية في العراق من قتل واختطاف وحرق وتعذيب وسرقة وفساد على بشاعتها تساهم في توحيد الصفوف المقاومة، وتضعف حكم المجرم حيدر عبادي والشيعة في بغداد.
منذ مجيء الحكم الشيعي عام 2003 قتل اكثر من مليون و 200 الف مدني.
تم اختطاف 83 الف شخص وقتلهم.
اعتقال اكثر من 120 الف مسلم عربي بلا سبب.
اعتقلت 5 الاف امراة.
اعدم 28 الف شخص بمحاكم هزيلة.
سرقت اكثر من 500 مليار من اجل المسؤولين الشيعة ومن معهم من الخونة.
50 بالمائة من الشعب العراقي تحت خط الفقر.
لم تبنى مدرسة بمواصفات مدرسة معتبرة طوال سنوات الحكم الشيعي، ولم يفتح مصنع ، ولم تكون هناك اي مشاريع.

هناك بعض العملاء السنة ممن يدعون انهم جزء من الحكم الشيعي لمصلحة المسلمين العرب، لكنهم مجرد جزء من اللصوص الشيعة الذين لم يحققوا اي شيء منذ ان نصبتهم قوات الاحتلال الامريكي على رأس الحكم امعانا في تمزيق العراق.

وبدا واضحا ان الانسجام بين الجيش الامريكي والقوات الشيعية والايرانية هو جزء من المشروع الامريكي للمنطقة. حربا بلا هوادة على المسلمين العرب بمساعدة انظمة رجعية تقيم علاقات مع اسرائيل.
وعمليات الانتقام من المسلمين العرب هو نهج الجيش الامريكي وايران والشيعة عموما منذ الاحتلال الامريكي عام 2003 الذي تم بمساعدة كبيرة من ايران و الاردن ودول الخليج العربي.
وما يقال انه عمليات انتقام لا تضيف جديدا لسجل الشيعة وايران والجيش الامريكي ومن معهم .
يشعر الشيعة باللذة وهم يقومون بدور الخادم لايران. وهذه اللذه تجعل منهم دوما ينظرون الى انفسهم اذلاء و اقزام امام الفرس المجوس.
هذه اللذة تأتي من كون ايران دوما كانت تروج  لعلاقات جنسية متبادلة تحت مسمى المتعة التي هي دعارة ويؤمن بها الشيعة كعقيدة لهم.
فالايرانيات يتم التمتع بهن في العراق ، وفي نفس الوقت يتم التمتع بالشيعيات العراقيات. وهو امر لا يدعو للخجل والعار عند الشيعة.
المساعدات الايرانية للشيعة في العراق لن تتوقف، فالمعركة لا تتعلق بالحاضر فقط، بل التاريخ حين هدمت جويش الاسلام في عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب دولة الفرس المجوس.
تبلغ القوات الامريكية في العراق اكثر من 14 الف مقاتل، 3 الاف معلن انهم مستشارون. وهو امر غير صحيح فهم مقاتلون . وقد وافقت واشنطن على ارسال اسلحة ومعدات بقيمة 15 مليار دولار خلال 6 اشهر مضت.
فضلا عن وجود 12 الف مرتزق من دول اخرى، نصفهم من الشيعة من دول اخرى.
ومن السخافة الحديث عن احساس عربي رسمي بالخطر. فالانظمة العربية تتعامل مع دولها كمزرعة، وهناك قاطع طريق واحد مسموح له بادارة الامور ، وهو الولايات المتحدة الامريكية.. طاملا بقت الدول كمزارع بقى قطاع الطريق لايجد صعوبة في الحصول على ما يريد.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق