السبت، 30 سبتمبر 2017

المعارضة في جزيرة العرب أم السعودية ..البدايات تصنع النهايات

ربما تتشكل القوى السياسية لاسباب طائفية، دينية، قبلية أو قومية، وهو أمر حدث ويحدث في العالم  والوطن العربي . والتاريخ يقول لنا إن القوى التي تتشكل لأسباب طائفية، دينية قومية أو قبلية وهي أقلية ضمن المجتمع أو الوطن تسعى  دوما للانفصال، ربما لن تنجح في ذلك، لكن بعضها نجح والبعض لم يتوقف عن المحاولة. وهي أيضا من تدخل في تحالفات مهددة للاوطان والمعارضة معا.
لهذا ومن باب التذكير وليس النصح، إن هذه القوى حين تجلس في منصة المعارضة تدير الأمور وفق لتكوينها الطائفي، الديني،القومي أو القبلي. ولهذا ستكون المعارضة عبارة عن واجهة عرض وليس قوى فاعلة تعبر عن وطن واحد يريد التخلص من نظام استبدادي. أو تأتي دبابة من الخارج لتصطحب مثل هذه المعارضة كما حدث مع العراق . ولا يمكن اطلاق وصف المعارضة على القوى التي تأتي بدبابة سواء كانت امريكية أو غيرها ، إن الحرية لا تعني الخيانة ولا تبررها.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

لماذا تحتاج الأنظمة القمعية الى النساء؟ / د. مضاوي الرشيد


حتى لو كانت مملكة سلمان متعثرة في سياساتها الخارجية على مستوى الإقليم وبشأن الإصلاح السياسي الداخلي، ما من شك في أنها أحدثت انقلاباً من خلال إصدار العاهل السعودي لمرسوم ملكي يوم الثلاثاء ألغى به الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات  المزيد

في "تقرير7" لمجموعة حرية الكلمة " : الحكومات العربية تستخدم ما يسمى الحرب على الارهاب لممارسة الحرب على حرية التعبير و السعودية والإمارات أسوأ الدول العربية في مجال حرية الصحافة الورقية



خاص - الكلمة
يلقي تقرير لمجوعة حرية الكلمة في قسمه الأول الضوء على أوضاع الصحافة الورقية في الوطن العربي ويصفها في محنة أكبر من كل العهود السابقة.
وبصدر عن المجموعة التي تعنى بحرية الكلمة والفكر تقريرا سنويا يحمل اسم "تقرير 7 " ويستند على دراسة واقع حال وشهادات من كتاب وصحفيين ومهتمين بحقوق الإنسان.
وجاء في "تقرير 7 " حول حرية الصحافة الورقية في الوطن العربي والذي تعده مجموعة حرية الكلمة، إن الصحافة الورقية في الوطن العربي لا تتمتع بالحرية لنشر الاخبار والمقالات، ولا تدافع عن العدالة والحقيقة، بل تحولت في العديد من الدول العربية لبوق دعائي.
ويبدأ تاريخ الصحافة الورقية في الوطن العربي منذ  عام 1816 حين صدرت في بغداد جريدة "جورنال عراق" كأول جريدة عربية وذلك في السنة الأولى من حكم الوالي التركي للعراق داود باشا عام 1816،  وكانت تطبع في مطبعة حجرية باللغتين العربية والتركية .
ويوضح التقرير إن زيادة القمع في الوطن العربي اقترن مع زيادة المطالبة بالاصلاحات وليس منذ إسقاط حكم زين العابدين بن علي في تونس، لكن ما يلاحظ حاليا هو بدأ الحكومات العربية في إصدار قوانين للقمع تحت مسميات مختلفة، للزج بأي صحفي لا يؤدي عمله كموظف تابع لها  في السجن، او إغلاق المؤسسة الصحفية التي لا ترضى عنها.
وفرّ بن علي من تونس في 14 يناير/ كانون الثاني 2011 بعد احتجاجات شعبية انطلقت في ديسمبر/ كانون الأول 2010.
ويقول التقرير أنه ليس من العدالة المقارنة بين السيء والأسوء، لكن زيادة القمع في الوطن العربي اقترن بظهور حكومات وشخصيات مثل نوري مالكي في العراق، و بشار الاسد في سوريا،  و محمد بن راشد ومحمد بن زايد  في الإمارات، و محمد بن سلمان في السعودية، وعبد الفتاح السيسي في مصر وعمر البشير في السودان وغيرهم، ووزراء إعلام اقرب لكونهم اعضاء في مؤسسة أمنية من كونهم يديرون مؤسسات إعلامية.
ويظهر التقرير إن التركيز على رجال الدين و تعظيم شأنهم كان يراد به اسكات الأفواه في حقيقته وليس الحث على الالتزام الديني.
وطبقا للتقرير فأن السعودية والإمارات أسوأ الدول العربية في مجال حرية الصحافة الورقية بسبب انعدام الرأي الآخر ، وتوظيف الصحافة لصالح المؤسسة الامنية، وتأييد الاعتقالات والتعذيب والقمع، واستمرارمطالبة الصحف الورقية في الإمارات والسعودية باغلاق وسائل اعلام في اماكن مختلفة بالعالم، وتعظيم شخصية الحاكم والمسؤول حتى بات اشبه بالآلهة، فضلا على الحث على الكراهية.
وطبقا للمؤشر العالمي للحرية 2017، الصادر عن مؤسسة فريدوم هاوس فأن الإمارات والسعودية ضمن قائمة أسوأ 9 دول عربية في مستوى الحرية وضمن قائمة الدول غير الحرة.
ويجد التقرير إن واقع الصحافة الورقية، و بطش الحكومات، وتنامي الطائفية، ودور الاعلانات والتمويل، وعدم الاخلاص للحقيقة، و تعاظم دور الاجهزة الامنية يمنع من وضع أي دولة عربية في قائمة الدول الافضل من غيرها في هذا المجال، ما عدا كون إن الصحفي في تونس مثلا يمارس عمله بحرية لا يمكن مقارنتها بالصحفي المحروم منها في الإمارات والسعودية.
ويرى التقرير إن المقارنة بين إداء قناة الجزيرة وبين الصحافة الورقية في قطر من منظور الحرية الاعلامية يفتح التساؤل عن اسباب هذه المسافة من الاختلاف بين وسيلتين إعلامتين في دولة واحدة.
ويقول التقرير إن تنامي دور الفضائيات والصحافة الالكترونية و شبكات التواصل مع الواقع الذي تعيشه الصحافة الورقية كل ذلك زاد من محنة هذه الصحافة.
ويؤكد التقرير إن الحكومات العربية تستخدم ما يسمى الحرب على الارهاب لممارسة الحرب على حرية التعبير.
و يختم التقرير  بالتأكيد  إن الخوف من الاعتقال، أو التعذيب يبدو أكبر في الدول التي لا تعاني من حروب مثل الإمارات والسعودية ومصر، بينما الاغتيال والخطف يعد الأمر المرعب لدى الصحفيين في العراق وسوريا وليبيا والصومال.
المصدر

السبت، 16 سبتمبر 2017

تحليل صحيفة الكلمة : قبل أن تسحقه مصالح الدول الكبرى، أو الاسرة .. محمد بن سلمان، الدكتاتور الذي يخونه حلفاءه


كتب د.مصطفى سالم
بات الرهان على أي اصلاحات في السعودية شبه مستحيل مع صعود نجم محمد بن سلمان ولي العهد المعادي لأي وجهات نظر مختلفة والذي لا يتحمل أن لا يثني عليه من مواطني البلد الذي يتشرف بوجود الحرمين، ويبدو ان الخلط بين صناعة الحدث وبين خلق الازمات هو المشكلة التي يواجهها محمد بن سلمان ولي عهد السعودية ومستشاريه الأكثر حيرة منه. المزيد

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

الإيديولوجيا المُتخفية / علي الراعي


لعلّ من أهم المصطلحات الأكثر انتشاراً على مدى نصف قرن، كان مُصطلح «الإيديولوجيا» الذي امتدّ من خمسينيات القرن العشرين حتى نهايته.. تلك الإيديولوجيا التي كانت رافعة للكثير من المُبدعين، كرست نتاجاتهم بأسلوب أقرب إلى «الفرض»والإلزام على حساب نتاجات الكثير من مُجايليهم الذين افتقدوا هذا «الدعم الإيديولوجي»، وهكذا طفت على السطح نتاجات مبدعين، هي في العرف النقدي أدنى بكثير من تلك النتاجات غير المدعومة إيديولوجياً أو لم يتوفر لها الحامل الإيديولوجي. المزيد 

دراسة : الجزيرة مازالت مقيدة لأنها تستطيع خوض معركة إعلامية أكثر شراسة

تظهر دراسة أعدتها جامعة المعرفة العالمية إن 81 % من المتابعين لقناة الجزيرة يعتقدون ان خلاف قطر مع السعودية والإمارات، قد سمح لها بالتحرر من سنوات قيدت نفسها بتحاشي الشأن المتعلق بدول الخليج العربي لاسيما في السعودية والإمارات .

إعادة انتاج الجاهلية.. حصار قطر مثلا / عبد الله بن عمر



التاريخ لا يمكن التخلص منه، فهو متراكم في السلوكوالافعال، وهو أيضا حصيلة نشاط إنساني وأحداث طبيعية خارج إرادة الأنسانأنه الخيبة والانتصار، القوة والضعف،الإسلام والجاهلية.