السبت، 30 سبتمبر 2017

المعارضة في جزيرة العرب أم السعودية ..البدايات تصنع النهايات

ربما تتشكل القوى السياسية لاسباب طائفية، دينية، قبلية أو قومية، وهو أمر حدث ويحدث في العالم  والوطن العربي . والتاريخ يقول لنا إن القوى التي تتشكل لأسباب طائفية، دينية قومية أو قبلية وهي أقلية ضمن المجتمع أو الوطن تسعى  دوما للانفصال، ربما لن تنجح في ذلك، لكن بعضها نجح والبعض لم يتوقف عن المحاولة. وهي أيضا من تدخل في تحالفات مهددة للاوطان والمعارضة معا.
لهذا ومن باب التذكير وليس النصح، إن هذه القوى حين تجلس في منصة المعارضة تدير الأمور وفق لتكوينها الطائفي، الديني،القومي أو القبلي. ولهذا ستكون المعارضة عبارة عن واجهة عرض وليس قوى فاعلة تعبر عن وطن واحد يريد التخلص من نظام استبدادي. أو تأتي دبابة من الخارج لتصطحب مثل هذه المعارضة كما حدث مع العراق . ولا يمكن اطلاق وصف المعارضة على القوى التي تأتي بدبابة سواء كانت امريكية أو غيرها ، إن الحرية لا تعني الخيانة ولا تبررها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق