الاثنين، 21 أبريل 2014

معارك الأنبار تظهر إن لا تعايش في العراق إلا بزوال الحكم الطائفي ومن جاء مع الاحتلال الأمريكي




خاص : JUANA NEWS
تعد العمليات العسكرية التي تشنها قوات نوري مالكي والمجيشة بعقيدة طائفية في محافظة الأنبار دليلا على عدم إمكانية أي تعايش مع الاحزاب الشيعية التي نصبها الاحتلال الأمريكي على {اس الحكم في العراق بالتوافق مع طهران.
ويبدو تصدي ثوار العراق والعشائر لهجمات القوات الطائفية وهي خليط من جيش نوري مالكي وميلشيات شيعية قد اثمر على تأكيد إن الكفاح من اجل عراق موحد وحر لن يكون إلا بالتخلص من كل ما نتج عن الاحتلال الأمريكي.
وتصاعد الخسائر في صفوف قوات نوري مالكي يسمح بالقول إن مقاتلي الجيش العراقي السابق يقاتلون من اجل حماية مدنهم وعوائلهم من عمليات اعدام طالما مارسها جيش نوري مالكي ومارسته معه ميلشيات طائفية.
وقمات قوات نوري مالكي بالتمثيل بالجثث وحرق اخرى في تأكيد على نوع العقيدة التي يحملها القتلة. كما تقوم بقصف منازل المدنيين يوميا
ومنذ بدء القتال قال الشيخ علي حاتم السليمان وهو زعيم عشائري بارز يؤيد التصدي لجيش نوري مالكي إن معركة الاخير "في الأنبار خاسرة".
لم يستطع الحكم الذي يتبنى علنا الفكر الشيعي من تقديم أي شيء للعراق سوى القتل والتعذيب والطائفية والسماح بهيمنة إيران على الحكم.
وينتمي مالكي لحزب الدعوة الشيعي الذي كرس كل جهده من اجل خدمة المشروع الإيراني في العراق ودول عربية اخرى كالبحرين.
ومنذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 فقد أكثر من مليون ونصف أرواحهم .
ونتيجة الحكم الطائفي فأن معظم المعتقلين هم من أبناء السنة كما إن عمليات الاعدام الفوري تتم من قبل ميلشيات شيعية وجيش نوري مالكي بشكل متواصل.
ولا يمكن التعويل على إن حراكا في مناطق شيعية جنوب العراق ضد عمليات الإبادة التي يشنها مالكي وجيشه يمكن أن تحدث.
فالشارع الشيعي مليء بالطائفية ورجال الدين الشيعة يحرضون دوما على الكراهية والقتل بحجة الانتقام لقتلة الحسين بن علي.
وفي كربلاء اثناء بدء عمليات عسكرية ضد العراقيين في الانبار قال مالكي إنه يمثل جيش الحسين فيما يمثل الاخرين جيش يزيد.
والحسين بن علي قتل عام 60 للهجرة أثناء محاولته الالتحاق بعراقيين بايعوه من أجل السلطة وخذوله، مما أدى الى قتله بعد أن تصدى له جيش يمثل الدولة الإسلامية القائمة آنذاك.
ولا يستطيع رجال الدين ومرجعية شيعية إيرانية دوما من الـتأثير على بسطاء الناس إلا من خلال التحريض على الكراهية وإظهار النزاع الحالي كانه من أجل الانتقام للحسين.
و وفق مصادر متعددة فأن نوري مالكي لن يفوز بانتخابات صنع قانونها الاحتلال الأمريكي للعراق بعد عام 2003، لكن النظر للشارع الشيعي يؤكد إن الذي يشن حربا على السنة والعرب تكون فرصه في الانتخابات أرجح.
ولكون التجربة العراقية الحالية هي صنيعة الاحتلال الأمريكي وتوافق مع إيران يتم التغطية على جرائم قتل وتعذيب وسرقة أموال الدولة من قبل وسائل أعلام متعددة.
ولا يستطيع البرلمان العراقي المكون في معظمة من ميلشيات شيعية وقوى سياسية فاسدة من مسائلة نوري مالكي باعتباره رئيس الوزراء عن الأموال التي سرقت لأن غالبيته متورط بالحصول على أموال غير مشروعة.
وتعد المؤسسات العراقية كافة بما فيها القضاء خاضعا لسلطات طائفية وفاسدة . وحتى الميلشيات يمكن لها أن تأمر القضاء لإصدار قرارات حسب الطلب.
وبينت تجربة الحكم الذي قات به واشنطن بعد الاحتلال في العراق إن ما من شيء تحقق للعراق سوى زيادة عدد اللصوص ومظاهر مخزية من الفساد وشعائر دينية تحث على الحقد والكراهية والبدع.
معارك الأنبار كشفت إن ما من خلاص للعراق إلا بزوال كل ما حصل بعد الاحتلال وما جاء معه.

رابط الموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق