السبت، 28 فبراير 2015

ثلاثين مسلح من داعش أذهلوا العام ..حفاة داعش من أشباه المقاتلين يحققون انتصارات ميدانية غير مسبوقة على 17 جيش دولة من بينها ثلاث دول نووية عظمى. / د. خيرالله الدليمي


قبل أسابيع خلت تمكنت مجموعة صغيرة لا يتجاوز عددهم ألـ 30 من حفاة داعش أشباة المقاتلين العزل من السلاح قياساً بتسليح الجيش الشيعي العراقي والمليشيات الشيعية المجوسية، تمكن هؤلاء الحفاة من شن هجوم مباغت ساحق ماحق ضد قطعات الجيش الشيعي العراقي والمليشيات الشيعية المجوسية وقوات الجحوش السنية الملحقين بقاطع عمليات الفرقة السابعة المتمركزة في مدينة ناحية البغدادي وجوارها، معتمدين على مبدأ الظهور المفاجئ على الهدف والاندفاع السريع والمحافظة على زخم الهجوم وكثافات النيران والثبات في الموقف، ملحقين هزيمة نكراء بالجيش الشيعي المجوسي وقائده الزفر الجنرال خالد العبيدي، أن بسالة الدواعش وخبرتهم في مقارعة الجيوش الكلاسيكية مكنتهم من أسر العديد من أفرد الجيش الشيعي والمليشيات المجوسية، واغتنام الكثير من السلاح والعتاد والعتاد التقني وأعداد كبيرة من الأسرى، هذه الانتصار الساحق أثرت سلبا على معنويات الجيش الشيعي والمليشيات الحشد المجوسي التي كانت في الأساس مهزوزة.



أن الفرقة السابعة وملحقاتها من مليشيات وأفواج وكتائب أسناد مدفعي ودبابات وطيران الجيش، وبما أن الفرقة السابعة مستقرة من زمن طويل في البغدادي، و يفترض أنها أكملت بناء تحصيناتها الدفاعية وفق متطلبات صفحات القتال الدفاعي لتكون في الموقع الدفاعي القادر على خوض معركة دفاعية ضد عدو مهاجم بقوام من فرقتين عسكريتين نظاميتين إلى ثلاثة وتحقيق انتصار عليه.
قبل أن يتمكن مقاتلين داعش من بناء تحصيناتهم للدفاع عن الأرض المكتسبة وتحديدا الحي السكني التابع لموظفين قاعدة عين الأسد الجوية، شنت عليهم القوات الحكومية الشيعية والمليشيات الشيعية المجوسية والجحوش السنة والفرقة القذرة هجوم كبير تركز على حي سكن العسكرين العاملين في قاعدة عين الأسد القريب من مدينة البغدادي مدعومين بقوة نارية برية مفرطة قوامها 450 مدفع ميدان أعيرتها تتراوح ما بين 82 ملم إلى 205ملم مسنودين بغطاء قتالي جوي كثيف من الطيران الحربي التابع للدول التالية:
الطيران الأمريكي، الطيران البريطاني، الطيران الفرنسي، الطيران البلجيكي، الطيران الأسترالي، الطيران الإيطالي، الطيران الإسرائيلي، الطيران النمساوي، الطيران الكندي زد على هذا الجهد القتالي الجوي لطيران سبع دول عربية من بينها طيران أربعة دول عربية ملكية، حصيلة 10 أيام من الجهد الناري المبذول تمكن الجيش الشيعي العراقي من استعادة الحي السكني الصغير الخاص بالعاملين في قاعدة عين الأسد الجوية بعد أن حول الطيران الدولي الحي المذكور إلى كومة من الحطام، ترجل كلب الصيد المدعو الجنرال خالد العبيدي ليقف فوق أطلال الحي المدمر ليلتقط صور لانتصاراته المزعومة، أن الأعلام الشيعي العراقي طبل وزمر لانتصارات جيشهم الفذ التي تجلت بتحرير 10كيلو متر مربع من الأرض.
داعش لم تسكت طويلا على هرطقات العبيدي:
بينما كان الأعلام الشيعي يطبل ويزمر والعبيدي والعبادي يرقصان بالنصر المزعوم، أستخف بهم داعش وهاجم المنطقة المحررة من قبل الجيش الشيعي العراقي والجهد الدولي بـ 15 مقاتل ليدحر 50.000 جندي عراقي ويعيد سيطرته على المنطقة مجداً من خلال تحقيق نصر ساحق غنموا من خلاله الكثير من المعدات العسكرية وأسر أعداد كبيرة من مرتبات الفرقة السابعة والمليشيات الشيعية المجوسية وجحوش السنة. 
ملاحظة: 
كلي أيمان من أن داعش تنظيم إرهابي أجرامي، لكن في نفس الوقت أرى أن إرهاب داعش وأجرامها أرحم بكثير من إرهاب الجيش الشيعي العراقي والمليشيات الشيعية المجوسية المجرمة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق