الأحد، 1 ديسمبر 2013

دراسة: 84 بالمائة من مستخدمي الانترنت في العراق يرون المستقبل معتما لأسباب سياسية


تقول دراسة جامعية إن 84 بالمائة من مستخدمي الانترنت في العراق يتوقعون أن يكون المستقبل أسوء من الحاضر  لأسباب سياسية.
 وأوضح 87 بالمائة منهم إن اليوم لا المستقبل هو ما يشغلهم.
وتبين الدراسة إنه رغم الإجماع على إن الحاضر ينعدم فيه الأمن والعدالة إلا إن 84 بالمائة يعتقد إن الأسوء يكمن في المستقبل.
ودخل الانترنت العراق في عام 1998 وكان إستخدامه محدودا ولكن بعد الغزو الأمريكي للعراق توسعت خدمة الانترنت بسبب تأسيس شركات إتصالات خاصة تابعة لأصحاب النفوذ في عراق ما بعد الاحتلال.
وجاء في دراسة أعدتها جامعة المعرفة العالمية إن 91 بالمائة من مستخدمي الانترنت في العراق يعتقدون بأن المستقبل بأنه أما حلما لن يأتي، أو فترة زمنية غير معلوم موعد وصولها، أو مجرد أمنيات لا يتوقع تحقيقها.
وتؤكد الدراسة بأنه مع تعبير هذه الدراسة عن معظم أنحاء العراق إلا ان غموض المستقبل في شمال العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي واسع يبدو أقل.
وبينت الدراسة أن اهتمامات الذين شملتهم الدراسة والبالغ عددهم 1653 توزعت بين متابعة الأخبار السياسية وأستخدام فيس بوك وتويتر والفن والثقافة والدين والرياضة ، بينما ظهر 46 بالمائة منهم يستخدم إضافة إلى ذلك برامج المحادثة المتعددة .
وتبين الدراسة إن 88 بالمائة من مستخدمي الانترنت يعتبرونه المصدر الرئيس للحصول على الأخبار لأنهم لا يثقون بالإعلام المحلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق