فقد حصلت الكنيسة، من هذا الدستور الذي فرغوا منه مؤخراً، على قدر مشاركتها في الانقلاب، ولا يخفي أحد أن حضورها كان طاغياً، ليس فقط في يوم 30 يونيه، ولكن منذ حصار قصر الاتحادية في عهد الرئيس محمد مرسي، وفي هذا اليوم، كان لافتاً أن أشاهد في ميدان التحرير، وأمام الاتحادية، قساوسة، بل ورهباناً الأصل فيهم أنهم اعتزلوا الحياة الدنيا، ورجال الدين ممنوع عليهم كنسياً الاشتغال بالسياسة، وكان مشهداً لا تُخطئ العين دلالته!.