الأحد، 8 ديسمبر 2013

إيران وإسرائيل والامبريالية والرجعية في مواجهة الشعب العربي


 (أفتتاحية أخبار الصحافة)
التعاون الاسرائيلي مع إيران كان منذ ثمانينات القرن الماضي حيث زودت تل أبيب طهران بالسلاح في حربها ضد العراق خلال حكم الشهيد صدام حسين. واعلن عن فضيحة إيران غيت عام 1985 خلال وجود خميني وهي الفضيحة التي قدمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة ومن ضمنها صواريخ مختلفة إلى أيران عن طريق إسرائيل.
وتعززت هذه العلاقة فعليا بعد غزو العراق وقيام قوات الاحتلال الأمريكي بتسليم الحكم للميلشيات الشيعية التابعة لايران.
ويعد أحمد الجلبي وعمار حكيم وحزب الدعوة من ابرز المتعاملين في العراق مع إسرائيل.
وخلال فترة الحصار على العراق من عام 1990 ولغاية 2003 كانت حتى أقلام الرصاص تمنع على العراق فيما تغض واشنطن النظر على تسليح طهران وحزب الله.
ولم يكن غريبا ان تقف دول الخليج العربي الرجعية مثلها مثل إيران مع غزو العراق وتدميره ومحاربة المقاومة العراقية بعد الغزو الامريكي الامبريالي.
ومثلما منعت واشنطن وبريطانيا الرصاص المطاطي عن الشاه من أجل إسقاطه بدأت واشنطن في صناعة رجل دين متخلف "خميني" لسرقة الحراك ضد الشاه وتحويله إلى حالة طائفية دينية معادية للعرب والسنة.
وفي الأمس أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن استعداده للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، وقال إن إسرائيل ليست عدواً لإيران.
وحقيقة أن تل أبيب لم تكن يوما معادية لطهران ولا الاخيرة كانت كذلك. بل أن كل تهديد ضد إيران كان يتحول إلى ضربات وهجمات ضد العرب كما في العراق وفلسطين وليبيا وحتى سوريا.
ووصف بيريز الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني بأنه “خلاف داخل العائلة”، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “صديق حقيقي لإسرائيل”.
ومنذ أن عبر زبيغنيو بريجنسكى مستشار للأمن القومى من 1977 حتى 1981 عن مستقبل المنطقة في كتابه لعبة الشطرنج عن منطقة فيها دور لاسرائيل وايران وتركيا توالت هزائم العرب حتى بات وجودهم في المنطقة يقتصر على دفع الفواتير والمساهمة في تحطيم الدول الوطنية المعارضة لخطة برجنسكي كما فعلت دول الخليج العربي في العراق وليبيا.
وستزداد تنازلات الانظمةالعربية على حساب الامن القومي العربي طالما انها تجد ان حربها ضد شعوبها يبرر تقديمها التنازلات للمحافظة على الحكم.
ويزداد الوضع سوء بعد ان فشلت دول ما يسمى الربيع العربي من تحقيق اي ثورة بل اكتفوا باحتجاجات قادت الرجعية والعسكر والميلشيات للحكم.
ازمة الانظمة العربية يتحمل الشعب العربي مسؤوليتها أيضا.(أفتتاحية أخبار الصحافة)
التعاون الاسرائيلي مع إيران كان منذ ثمانينات القرن الماضي حيث زودت تل أبيب طهران بالسلاح في حربها ضد العراق خلال حكم الشهيد صدام حسين. واعلن عن فضيحة إيران غيت عام 1985 خلال وجود خميني وهي الفضيحة التي قدمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة ومن ضمنها صواريخ مختلفة إلى أيران عن طريق إسرائيل.
وتعززت هذه العلاقة فعليا بعد غزو العراق وقيام قوات الاحتلال الأمريكي بتسليم الحكم للميلشيات الشيعية التابعة لايران.
ويعد أحمد الجلبي وعمار حكيم وحزب الدعوة من ابرز المتعاملين في العراق مع إسرائيل.
وخلال فترة الحصار على العراق من عام 1990 ولغاية 2003 كانت حتى أقلام الرصاص تمنع على العراق فيما تغض واشنطن النظر على تسليح طهران وحزب الله.
ولم يكن غريبا ان تقف دول الخليج العربي الرجعية مثلها مثل إيران مع غزو العراق وتدميره ومحاربة المقاومة العراقية بعد الغزو الامريكي الامبريالي.
ومثلما منعت واشنطن وبريطانيا الرصاص المطاطي عن الشاه من أجل إسقاطه بدأت واشنطن في صناعة رجل دين متخلف "خميني" لسرقة الحراك ضد الشاه وتحويله إلى حالة طائفية دينية معادية للعرب والسنة.
وفي الأمس أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن استعداده للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، وقال إن إسرائيل ليست عدواً لإيران.
وحقيقة أن تل أبيب لم تكن يوما معادية لطهران ولا الاخيرة كانت كذلك. بل أن كل تهديد ضد إيران كان يتحول إلى ضربات وهجمات ضد العرب كما في العراق وفلسطين وليبيا وحتى سوريا.
ووصف بيريز الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني بأنه “خلاف داخل العائلة”، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “صديق حقيقي لإسرائيل”.
ومنذ أن عبر زبيغنيو بريجنسكى مستشار للأمن القومى من 1977 حتى 1981 عن مستقبل المنطقة في كتابه لعبة الشطرنج عن منطقة فيها دور لاسرائيل وايران وتركيا توالت هزائم العرب حتى بات وجودهم في المنطقة يقتصر على دفع الفواتير والمساهمة في تحطيم الدول الوطنية المعارضة لخطة برجنسكي كما فعلت دول الخليج العربي في العراق وليبيا.
وستزداد تنازلات الانظمةالعربية على حساب الامن القومي العربي طالما انها تجد ان حربها ضد شعوبها يبرر تقديمها التنازلات للمحافظة على الحكم.
ويزداد الوضع سوء بعد ان فشلت دول ما يسمى الربيع العربي من تحقيق اي ثورة بل اكتفوا باحتجاجات قادت الرجعية والعسكر والميلشيات للحكم.
ازمة الانظمة العربية يتحمل الشعب العربي مسؤوليتها أيضا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق