يجمع المحللون الاستراتيجيون على أن القارة الآسيوية
 عموماً أصبحت مسرحاً رئيساً لتفاعلات القوة في
 القرن الحادي والعشرين .. يقع ذلك في إطار انتقال
حقيقي وملموس لمقادير القوة الإقتصادية من البلدان
 الصناعية الغنية في الغرب، إلى الإقتصادات الصاعدة
 في آسيا، بما لذلك من تداعيات استراتيجية 
وجيوسياسية على منطقة تعاني أصلاً
من خلافات ومنافسات وصراعات تاريخية مزمنة
 خلّفت جروحاً عميقة على شعوب العديد من بلدان آسيا .