السبت، 28 ديسمبر 2013

لا يمكن التعايش مع الميلشيات الشيعية الخادمة للمشروع الامبريالي الامريكي والايراني / سليمة الهاشمي



يجب ان يتعلم من ينخرط بالعملية السياسية في العراق المحتل والمدمر على يد الميلشيات الشيعية الخادمة للمشروع الامريكي والايراني، انه لا يمكن مطلقا ان يتخلص الطائفي الشيعي العميل من طائفيته حتى لو ادعى اليسار . 
الميلشيات لها مشروعها الطائفي الذي لا يلتقي مع مشروع الوطن.
هذا الدرس الناتج من اعتقال النائب في برلمان مابعد الاحتلال الامريكي  احمد العلواني وقتل شقيقه، يؤكد انه لا مجال للتعامل مع العملاء الطائفيين فقد باعوا الوطن وشاركوا في قتل ابناءه لذا لا يمكن سوى مواصلة النضال لاسقاطهم وطردهم من هذا العراق.
اجرام الميلشيات الشيعية يستند على مرجعية الشيعة العميلة والتي يقودها الايراني علي سيستاني الطائفي والمجرم والذي شارك بتدمير العراق عن طريق عدة فتاوى وتلقى مقابلها المال من قوات الغزو الامريكي ومن وزير الدفاع الامريكي.
هذه الميلشيات تجد ان رصيدها يرتفع من خلال قتل السنة والمسيحين في العراق ، وهو ما يفعله المجرم نوري مالكي المجهول النسب الذي يجد ان الشيعة الذين تحولت ميلشياتهم لخدم للاحتلال الامريكي وكل ايراني تريد المزيد من الدماء والقتل للسنة.
ولابد من القول ان وحدة القوى الوطنية بمختلف اتجهاتها الاساس الصلب للتصدي للمشروع الامبريالي الامريكي الايراني .
تجد الامبريالية الامريكية وايران  في المرجعية الشيعة وميلشيات الشيعة الاداة المنفذة لجريمة تدمير وتحطيم العراق وقتل ابناءه وشطب الوجود العربي فيه المتمثل بالسنة في العراق مع الشيعة العرب.
لم تظهر طائفة في الاسلام تدعو لاحتلال بلدها كما فعل الشيعة في العراق. وقد كرروها مرتين اولى ابن العلقمي والثانية مع غزو العراق عام 2003.
ان كل من يتحالف مع عصابة المالكي او يتعامل معه لا يختلف كثيرا عنه مهما كان دينه او مذهبة او اتجاهه.
الطائفية لا يمكن ان تلغى عن طريق الادعاء باليسار. المجرم نوري مالكي وهو الطائفي  الغارق في الخيانة والذي اتضح قدرته على التصدي للاحذية لا يمكن ان يجد مدافعا عنه سوى في حالتين طائفي او عميل وكلاهما لا يمكن الا ان يكونا من الذين انخرطوا في عملية سياسية ما بعد الاحتلال او من الذين يبررون هذا الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق