من العار حقاً أن نصل إلى إدانة اعتقال ناشطي مركز توثيق الانتهاكات في سوريا،
على يد جهة مسلحة تنشط في "دوما المحررة". لكن من العار أيضاً أن ندفن رؤوسنا
 في الرمل ونحسب ما جرى انتهاكاً عارضاً، فتجاوزات بعض المجموعات المسلحة
لم تعد في إطار الأخطاء التي تحدث في الحروب؛ هي طعنات في ظهورنا جميعاً، 
وبالدرجة الأولى هي طعنات موجهة للثورة التي قامت أصلاً على الضد من مصادرة الحريات.