أنام، وأصحى على ‘أحلام السيسي’، تلك الأحلام التي صارت كابوساً مزعجاً له، حتى يتوقف عن أن يحلم،
 فأحلامه قادة البلاد إلي كارثة!
نمت وأنا أمني النفس برؤية الفريق عبد الفتاح السيسي، لكي أطلب منه مناماً بأن يتوقف عن النوم،
ما دام النوم عنده مقروناً بالأحلام الكارثية المبهجة بالنسبة له في البداية، والتي يعقبها ندم، واستيقظت
على الإعادة لبرنامج ‘ما وراء الخبر’ على الجزيرة، وكان من يقدمه هو محمد كريشان، الذي بلغت به
 المهنية حد أنك لا تستطيع أن تعلم ما إذا كان معك، أم مع ‘الناس التانيين’، وفي نهاية اللقاء يستقر في
 وجدان كل واحد من ضيوفه، أنه منحاز له، فهو يعزف ولا يدير فقط حواراً بين أطراف مختلفة.
 وهو على هذا الحال ربما في ذهنه ما جاء في احد الأعمال الدرامية، عندما سئل سائل: 
‘أنت معنا أم مع الناس التانيين’، فأجاب أنا معكم. فقالوا له: ‘ نحن الناس التانيين’!
في أيام الحظر، وعندما أوقف كمين لقوات الأمن أحد الأشخاص في القاهرة، لأنه يسير في فترة الحظر،
 فهتف فيهم أنه ضد الإخوان، ومؤيد للفريق السيسي، ومع ‘الانقلاب العسكري’ فكان ردهم عليه: 
ضد الإخوان وتصف ما جرى بأنه انقلاب عسكري، خذوه فغلوه.. وكانت ليلة ليلاء!