الجمعة، 20 ديسمبر 2013

أفكار عراقية / سليمة الهاشمي


منذ غزو العراق عام 2003 سقط الكثير من التيار القومي، وحين تتطلع لقائمة الأسماء تجد إنهم من الشيعة .
وبشيء من التوسعتجد إن الشيوعي الشيعي أو الكردي هو أيضا من رحب ورقص للاحتلال الامريكي للعراق.
ولو تابعت ما يصدر عن جريدة السفير اللبنانية التي يدعي طلال سلمان إنه من التيار القومي لوجدت طائفية الصحيفة وصاحبها، لاسيما فيما يتعلق بتبرير تحالف الميلشيات الشيعية مع قوات الاحتلال الامريكي.
ويحاول سلمان الان كما هي قناة الميادين إعادة إنتاج النظام الطائفي في العراق المبتلى بالميلشيات الشيعية والكردية.
إن أسوء عهد مرة بيه العراق كان مع هذه الميلشيات الشيعية التي نصبها الاحتلال الامريكي على رأس الحكم رغم إنها حليفة لإيران.
وبالمقابل حظيت العصابة الحاكمة في العراق بعد الغزو بدعم جامعة عمرو موسى أبن كامب ديفيد والذي يكتب دستور مصر الآن.
كما حظيت بقبول أنظمة الجرعية العربية في السعودية بوجود هذا النظام وتم قبول النظام المشوه والاجرامي ليعود لجامعة عمرو موسى.
إن جريمة الانظمة العربية وإيران لم تكن فقط في دعم الغزو وقتل العراقيين بل في قبول النظام الذي يمارس كل عمليات الاجرام.
وتسعى دول الخليج العربي عن طريق الاستثمار في شمال العراق "كردستان" تكريس فكرة اضعاف العراق وتحطيمه.
ومن المخجل إن اتحاد كتاب وادباء العرب اعاد الاتحاد العراقي الذي لا يوجد مثله في التاريخ حيث يعد الاتحاد الوحيد الذي رحب بالغزو الامريكي للعراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق