الأربعاء، 8 يناير 2014

لا يمكن أن تكون طائفيا و قوميا

البعض يدعي القومية وهو الطائفي والعنصري. 
 طلال سلمان رئيس تحرير السفير اللبنانية "الطائفية بصمت"  تحاول منذ مدة إعادة أنتاج النظام العراقي الذي نصبته قوات الاحتلال الامريكي على رأس الحكم.
وسلمان يشابه قناة الميادين الصفوية التي تدافع عن حكم نصبه الاحتلال الامريكي لانه حكما شيعيا.
ومعلوم ان لبنان لا توجد به قوى سياسية، بل عصابات يلبس بعضها البدل وبعضها العمائم، لكنهم جميعا يرتبطون بجهة خارجية وهو ما يؤكد تفاهة الحياة هناك.
لم يسأل طلال سلمان كيف جاء هذا الحكم العفن  في العراق لكنه اكتفى بدعمه لانه نظاما شيعيا.
طلال سلمان يعتقد اننا لا نرى الفضائيات ولا نرى ان المقاتلين في الانبار هم مقاومين من اجل وطن واحد لا يرتهن للخارج.
لكنه في سفيره يصر على ان ابطال الانبار هم القاعدة .. وهي اسطوانة نوري مالكي ومرجعية الشيعة الخائنة والتي كان عبدا للاحتلال الامريكي.

للتاريخ بقى العراق شامخا منذ الحكم الملكي ومابعده لان حكامه السنة لم يكونوا طائفيين. ومنذ الاحتلال عام 2003 ولغاية الان العراق في اسوء حال لان حكامه الشيعة طائفيين.

وسبق لهذا سلمان ان وقف ضد المقاومة الفلسطينية عام 1985حين شنت حركة امل الصفوية هجوما على الفلسطينيين وحركة المرابطون الناصرية.
قال في وقتها الكاتب الفلسطيني في سلسلة مقالات موجها كلامه لسلمان ..سامحك الله.
لا نريد ان نكرر هذه العبارة لانه لا يفهمها..
 لكن فقد نقول له اصمت وان تقترب من القبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق