بسم الله الرحمن الرحيم
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " بعد صبر مرير وسنين عجاف مرت على شريحة واسعة من الشعب العراقي وما عانوه من تهميش وإقصاء اضطرهم إلى الخروج بمظاهرات سلمية مطالبين الحكومة المركزية بتصحيح مسارها ومعاملة أبناء الشعب العراقي على أساس المساواة في الحقوق والامتيازات.. وبدل ذلك كله شن المالكي هجومه على المدن الآمنة مما اضطرنا للدفاع عنها .. وفيما يلي بيان مثقفي الفلوجة من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وأطباء وهيئات تدريسية وأدباء وإعلاميين وفنانين ومنظمات المجتمع المدني . 1- نؤكد للعالم أجمع أن الفلوجة بيد أهلها ، وأنهم يشجبون الإرهاب الذي يُتخذ ذريعة لضربها ، وأن أهلها قادرون على حمايتها ويرفضون أي تدخل من قبل الجيش لاقتحام المدينة وترويع أهلها
2 – نطالب منظمة المؤتمر الإسلامي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان بتشكيل لجان وإرسالها إلى الفلوجة لمعرفة الحقيقة عن قرب وكشف ادعاءات الحكومة بأنها تحارب الإرهاب
3 – نناشد أهل الحل والعقد من جميع شرائح المجتمع العراقي ومن كل المحافظات شجب تصريحات المالكي الطائفية والتي تحدث بها في أكثر من محفل وابتعاده عن انتهاج خطاب وطني معتدل يوحد العراقيين
4 – ندعو جميع القنوات الفضائية والصحفيين والإعلاميين إلى زيارة الفلوجة والوقوف على ما يعانيه أهلها من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات وآثار الدمار الذي خلفه القصف العشوائي على المدينة بالإضافة إلى ضرب طوق خانق من قبل الجيش ومحاصرتها من جميع الجهات ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول إليها .
5 – نطالب الدول العربية ودول العالم بيان موقفها الواضح من هجوم المالكي على الفلوجة
6 – ندعو جميع مثقفي العراق إلى عقد مؤتمر في الفلوجة لتوحيد الصف ونبذ الطائفية وجميع أشكال الإرهاب مهما كانت صورته ، وأن أهل الفلوجة مع وحدة الوطن وضد كل من يريد أن ينال من العراق وأهله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
11 – 1 – 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق