الأربعاء، 8 يناير 2014

كيف لمن عقيدته المتعة الجنسية والتقية وخدمة الفرس وأمريكا أن تكون لديه اخلاق / سليمة الهاشمي


كنت اتابع قناة الرافدين، ورغم لي وجهة نظر حول طريقة الإداء الإعلامي لهم، إلا أن موقف هذه القناة تجاه إنتفاضة الأنبار يستحق التقدير ، وما يجب أن يحدث هو أن يتحول الموقف، لإداء إعلامي أكثر فاعلية.
أثناء المتابعة لاحظت التعليقات التي تأتي من الأفراد الذين يدافعون على المجرم نوري مالكي في محافظات الجنوب أو غيرها.
 ومعظم هذه التعليقات الفاظ بذيئة وسب في العرب السنة تدل على نوع ومستوى من أطلقها.
وهنا في هذه المدونة نجد دوما رسائل من مؤيدي المجرم نوري وهي كلها الفاظ بذيئة، وكأن من يرسلها وبعضهم من الكتاب والصحفيين ينتمي لمزابل المجوس.
 وحين تمعنت في عقيدة هؤلاء وجدت أن الأمر غير مستغرب. فهم يسمحون بالمتعة الجنسية والتقية وكلاهما يدل على مستوى الانحاط الاخلاقي الذي تفرزه هذه العقيدة.
ومادام مرجعهم الايراني علي سيستاني مرتشي وسجله الاخلاقي مشين ومحرض على القتل، لكنه مع ذلك يجد من يقلده ويتبعه، ومادام نوري مالكي مجرم ولص هو وابنه ولديه حزب على شاكلته، فلا نستغرب أن يكون الاتباع بلا اخلاق.
قدم لي هؤلاء بعقيدتهم المليئة بالخرافات والانحراف الاخلاقي درسا عمن هم الشيعة الذين يدافعون عن نوري مالكي، وكأنه لا يكفي فضائح تحولهم لخدم للاحتلال الامريكي وقبل ذلك لايران.
 وهذا الدرس يجعلني دوما انأى بنفسي إجابة أي من رسائلهم. طبعا هناك مواقف وطنية للعديد منهم، وهو امر على مستوى الكتاب على عدد اليد، وعلى مستوى الأفراد قليل بدرجة بقت فيه المقاومة العراقية التي طردت الاحتلال الامريكي سنية بشكل شبه كامل. لا يمكن أن ينتمي البعض لعقيدة تخدم إيران والاحتلال الامريكي ويمكن أن نتوقع منهم الموقف الوطني.

من عقيدته فساد لن تكون اخلاقه إلا تعبيرا عن هذا الفساد. 
ليس من الحكمة تأجيل هذا الحديث عن اناس خانوا بلدهم واخلاقهم تكشف من الفاظهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق