الجمعة، 2 يناير 2015

الخيانة المهنية الاعلامية



تبدو الخيانة المهنية الاعلامية هي ما يمكن نراه في كل وكالات الاخبار والمحطات الفضائية.
فلا رويترز او وكالة الصحافة الفرنسبة ولا غيرهم من محطات مثل بي بي سي ولا القنوات العربية كافة يملكون الحد الادني من المهنية.
بات ما ترتكبه داعش من جرائم يتم نقلا عن مسؤولين عراقيين مجرمين اصلا ولصوص بالفطرة. وبات ما يكتب عن ما يحدث في شمال العراق مستندا لمجرمين ولصوص اكراد ومن الايزيدية.
ليس المطلوب العدالة في تناول الاخبار في هذا الزمن الذي لا يوجد فيه اي عدالة، بل عدم الاستخفاف في عقولنا في اقل ما يطلب لنرى اسوء مهنية يعرفها التاريخ.
لا نريد الاشارة الى قناة العربية ، او الميادين فهم ابعد الناس عن المهنية ورغم اختلافهما لكنهما يلتقيان على دعم الولايات المتحدة الامريكية وايران وجرائهما في العراق دعما للشيعة.. والمسألة تتعلق بالموجة الامريكية الداعمة للشيعة والتوسع الايراني .
وبالتأكيد ليس الحل هو ارسال صحفي القنوات من جديد للتعلم والتدريب، بل باغلاق الهاتف عندما يكون المتصل من السفارة الامريكية.
بعض القنوات تحتاج لان تغلق انفسها فهي لا في العير ولا في النفير ولم تكون لها حتى هوية .
ما يثير الضحك رغم كوم الحزن هذا، هو القنوات الشيعية التي ترينا كم عقيدة هؤلاء مبنية على القتل والدماء والكذب والخيانة والاسفاف. وما يحصل هو تأكيد انه لا يوجد عالم شيعي له رصيد من المعرفة.
هذا التحالف الامبريالي الامريكي والغربي والشيعي يؤكد ما نحن مقبلون عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق