الثلاثاء، 27 يناير 2015

قرار امريكي بتصفية السنة في العراق واليد المجرمة شيعية كردية يزيدية وايران وطيران التحالف الذي يشارك فيه عرب




ادفع الخمس تقتل سنيا / د.نزار السامرائي
هل تحول العراقي العربي السني البرئ والمذنب إلى مطلوب حيا أو ميتا؟ وإلى هدف تتبارى نحوه السهام من كل حدب وصوب؟ وتقطّع أجزاءه سكاكين الشرق والغرب؟
اليزيدية المستأمنون في العراق العربي المسلم وبدعم كامل من البيشمركة الكردية الباسلة وطيران التحالف وبعضه عربي، ينفذون صولة لم يعهدها العراقيون بهم أو لهم في سوح الوغى، على قرى عربية لم يبق فيها إلا الأطفال والنساء والشيوخ فيقتلون وينتهكون الأعراض ويسبون ويغنمون الأموال وقد يوزعونها بعد دفع الخمس الشرعي لمن أصدر فتوى الجهاد الكفائي، ثم يذهب ضحية جرائمهم أضعاف من سقط في مسرحية الفائزة بجائزة الأوساكار فيان دخيل فقامت الدنيا ولم تقعد حتى من شاشات فضائيات عربية محسوبة على دول سلفية، ولكن أحدا لم ينتفض لعرب القرى المحتلة كرديا ويزيديا كما انتفض العالم كله لأن أمريكا كانت تريد ذلك يوم عرضت مسرحية اليزيدي المضطهد.
فالعرب السنة لا بواكي لهم أو عليهم ولا مراسم دفن وفقا لما رسمته الشريعة السمحاء، لأن شفلات البيشمركة الكردية اليزيدية تقوم بواجبها على أحسن وجه ثم تأتي بعد زمن لتزعم أن هذه مقبرة جماعية من مخلفات حكومات ما قبل يوم الاحتلال الأمريكي الذي أراده بعض زعماء الدين الشيعة عيدا وطنيا للعراق، وعندما تثار ضجة عابرة حول الموضوع تتبارى الوجوه المستهلكة لتبرير الجريمة مثل القول "هذا قد يحصل نتيجة ما تركته داعش في المنطقة من آلام" وكأنهم يبررون للقتلة فعلتهم النكراء.
في جرف الصخر وفي حزام بغداد وفي محافظة ديالى استأسدت أرانب على أبطال هذه المناطق نتيجة الدعم الأمريكي والتدخل الإيراني المباشر، فقتلت المئات وهجرت مئات الألوف، وانتهكت الأعراض، وأحرقت المساجد كما حصل في جلولاء والسعدية وأخيرا في بروانة وحصرا في منطقة شروين حيث تم إعدام نحو 90 عراقيا عربيا سنيا بأوامر مباشرة من هادي العامري وعبد الأمير الزيدي ومهدي المهندس الذين يتحركون بأوامر من الجنرال قاسم سليماني مع صمت رهيب من حضرة القائد العام للقوات المسلحة الذي لا يفرق بين اليس واليم.
وبوقاحة غير معهودة يتحدث هؤلاء القتلة وعناصر عصابات الجريمة المنظمة وعصابات الدم الحرام، عن تطهير محافظة ديالى، من داعش لأنهم لا يريدون القول بأنهم طهروها من أبنائها السنة كما أمر المجرم الأكبر علي خامنئي بتشييع ديالى حتى لو تم سحق كل أهلها كخطوة أولى للوصول إلى سامراء التي ينتظرها مصير مظلم كما حصل للضلوعية والمعتصم والإسحاقي، طالما أن هناك زعانف وجبناء مثل سليم الجبوري وبقية النواب السنة المكتفين برواتب تملأ الجيوب أو أمثال عامر المجمعي ورائد الجبوري ورؤساء وأعضاء مجالس المحافظات في الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى والتأميم والذين لا شغل لهم إلا نثر البخور حيثما وجد جنرالات الحرس الثوري وقادة بدر وعصابات الباطل.
الولايات المتحدة اتخذت قرارا بتصفية المكون السني في العراق خاصة، وإذا تعسر ذلك فيجب قهر هذا المكون ونزع كرامته وإرادته.
اللافت أن قناة العربية والعربية الحدث أوردت خبر جريمة إعدام 90 سنيا في شروين وحرق 12 مسجدا وتدمير 450 منزلا في سياق تفسير يقطر سما وهو أن هناك ترجيحات بأن يكون الفاعلون هم داعش بهدف الإساءة لسمعة الحشد الشيعي فمبروك لهذه العبقرية ومبروك للممولين الأكثر عبقرية، الذين صدعوا رؤوسنا في جهودهم لتسفيه نظرية المؤامرة وإذا بهم ما زالوا يحبون في فنائه.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق